احتلت هذه الصناعة مكانتها في جميع الثقافات منذ العصور القديمة وحتى اليوم. رغم اختلاف تقنيات صناعتها عبر التاريخ فقد استخدمت الدمى دوما لتسلية الأطفال وإمتاعهم كما أن النماذج المصغرة التي صنعت على هيئة إنسان والتي ارتبطت بالمعتقدات عبر تاريخ البشرية استخدمت مع مرور الزمن كدمى. تصنع الدمى من مواد متعددة يسهل الحصول عليها كالفخار والطين وعظام الحيوانات والأخشاب. في المجتمع التركي كانت الأمهات تقمن بصناعة الدمى القماشية لأطفالهن الإناث على الأخص مستخدمات موادا متوفرة بحوزتهن كبقايا القماش والصوف وما إلى ذلك. وكان يتم إلباس تلك الدمى ملابس شعبية وتصنع بأحجام مختلفة. رغم أن الهدف الأساسي من صناعة الدمى هو إمتاع الأطفال إلا أن هذه الصناعة اكتسبت في يومنا الحاضر بعدا تجاريا وباتت الدمى تصنع لأغراض سياحية وهناك نماذج معاصرة لدمى قماشية تحمل أسماء مختلفة باختلاف مناطق الأناضول مثل "غيلين" و"غوتشي" و"كورتشاك".