خلال مسيرته الفنية الممتدة على مدى 36 عاما رمم محمد علي كوندوراجي أوغلو أوراق ومجلدات وأغلفة عشرات الكتب والمؤلفات وهو يواصل أعماله الفنية في ورشته التي أسسها في "سوق فنانو إسطنبول" في منطقة سلطان أحمد عام 1986. أقدم ما رممه الفنان حتى الآن هو المصحف المكتوب على جلد الغزال والذي كان يقرأ منه عثمان عليه السلام عند استشهاده واستغرق هذا العمل 5 سنوات عمل خلالها كوندوراجي أوغلو مع فريق من 14 شخصا ويوجد المصحف المذكور حاليا في قسم الأمانات المقدسة في قصر طوب كابي. كما رمم الفنان العديد من الأعمال التي اشتراها هواة اقتناء التحف من العديد من المزادات الفنية داخل تركيا وخارجها فضلا عن ترميمه أعمال بعض الخطاطين المشهورين مثل الشيخ حمد الله أفندي ونظيف أفندي.